فلسطين/اسرائيل
قامت سلطات الامن الاسرائيلية باحتجاز السيدة رنا بشارة، زوجة د.عزمي بشارة، وطفليها وجد وعمر لمدة ست ساعات في معبر جسر الشيخ حسين.
وعلم أنها بقيت حتى منتصف الليل، أي بعد إغلاق الحدود وذلك بعد عبورها من الأردن لزيارة مدينتها القدس في نهاية الاسبوع.
وقال رجال الامن للسيدة بشارة إنها محتجزة بسبب أن لها "علاقة بشخص يهدد أمن إسرائيل"!!، وذلك في إشارة إلى الدكتور عزمي بشارة، وانه لن يسمح لها برؤية محام، مما خلق انطباعا أن الحديث عن اعتقال وليس احتجازا فقط.
واستمر الاحتجاز إلى ما بعد إغلاق المعبر بساعتين، وقام النائب د.جمال زحالقة بإجراء اتصالات هاتفية مع المسؤولين في المعبر، مؤكدا أنه لا يوجد أي سند قانوني لاحتجازها أو منعها من مرور المعبر، وردوا عليه بأن الامر ليس بيدهم وأن جهات عليا هي التي أمرت باحتجاز السيدة بشارة، وأن هذه الجهات وحدها مخولة بإنهاء الاحتجاز.
هذا وبقيت السيدة بشارة في المعبر إلى حين حضور مسؤول من المخابرات الاسرائيلية، الذي قام بتوجيه أسئلة استفزازية تدور حول الدكتور عزمي بشارة في محاولة لاصطياد معلومات عنه وعن تحركاته ونشاطاته وعمله.
وبعد ذلك قام رجال الأمن بتفتيش أغراض السيدة بشارة لمدة ساعتين في محاولة استفزازية مكشوفة.
ويعتبر هذا الطلب وهذا النص غير قانوني حتى في عرف القانون الإسرائيلي. وقد رفض أعضاء التجمع التوقيع على هذا التحذير، وأكدوا جميعا على حقهم في التواصل مع الدكتور عزمي بشارة، الذي تربطهم به علاقات شخصية وسياسية.
وفي سياق متصل تستمر التحقيقات المخابراتية مع أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي، الحزب الذي أسسه وقاده الدكتور عزمي بشارة.
ويجري في هذه التحقيقات تحذير أعضاء التجمع من التواصل مع الدكتور عزمي بشارة، ويطلب منهم التوقيع على تحذير نصه : "[size=24]أعرف ان السيد عزمي بشارة مطلوب للتحقيق معه من قبل الشرطة الاسرائيلية بسبب علاقاته مع حزب الله وقد تم تحذيري من قبل الشاباك (جهاز الامن العام الاسرائلي) من أن أي لقاء مع السيد عزمي بشارة من الممكن أن يكون من اجل التجند لحزب الله، حتى لو لم يكن ذلك هو هدف اللقاء".
وعقب النائب زحالقة على ذلك بالقول "لقد لفقوا ملفا أمنيا خطيرا ضد د.عزمي بشارة، وصدقوا أنفسهم. فمن المعروف أن عزمي بشارة هو مفكر وقائد سياسي، فما هو الخطر الأمني؟ هل هو ألغام فكرية أم متفجرات سياسية؟"
وأضاف أنه على مايبدو فإن الشاباك يشعر بالإحباط الشديد لأن بشارة رفض أن يسلم نفسه لهم، وفوت عليهم مخططهم ومؤامرتهم بزجه في السجن بحيث لا يخرج منه.
http://www.voltairenet.org/article156922.html
وقال "إن التعرض للزوجة والأولاد هو سلوك همجي، وتعبير عن إفلاس وفشل ورغبة في الإنتقام
L'article par de l'arrestation pendant quelques heures de l'épuse de sayed Azmi Beshara et ses deux enfants pour enquêter avec elle au sujet de son époux sur un passage, mais le plus interressant et ce que j'ai mis en rouge
Lors des enquêtes effectuées avec les membres du parti dont le fondateur n'est autre que sayyed Azmi Beshara en leur interdisant de rentrer en contact avec leur leader et dans le apport que les membres doivent signer, il est écrit:
"Je reconnais que sayyed Azmi Beshara est poursuivi par la police"Isrelienne" pour sa relation avec le hizbAllah, reconnais aussi avoir été prévenu par le shabak( securit générale "israelienne"); que toute rencontre avec sayed Azmi Beshara susceptible d'être dans le but d'engagement avec le HizbAllah, même si ce n'est pas e vrai but de la rencontre"
Sam 24 Jan 2009 - 0:29
